أهمّية تواجد الشركات على سناب شات وطريقة قياس حجم التأثير ROI

فقد تطبيق سناب شات جزءًا من بريقه بعدما قام “انستغرام” بنسخ خاصيّة الحكايات ونقلها إلى جميع تطبيقات شبكة فيسبوك بمُسميّات مُختلفة. إلا أن سناب شات يبقى فرصة كبيرة جدًا في عالم التسويق لا يجب على المسوّق الإلكتروني تجاهلها أبدًا بسبب الكثير من العوامل.
على عكس بقيّة الشبكات الاجتماعية والتطبيقات، يحتاج المُستخدم في سناب شات إلى العثور على اسم الحساب أو على رمز الاستجابة السريع الخاص به من أجل إتمام عملية الإضافة، فالعملية ليست بسيطة ولا يُمكن أن تجري ببحث سهل مثلما هو الحال في فيسبوك على سبيل المثال. تلك الصعوبة تعكس إصرار المُستخدم على مُتابعة الحساب، أي نيّته الفعلية وإقدامه على أولى الخطوات التي تحلم بها أي شركة، وكأن الزبون يضع قدمه داخل المحل التجاري.
وتقول الإحصائيات أيضًا أن 45٪ إلى 55٪ تقريبًا من مُتابعي الحساب يقومون بمشاهدة الحكايات التي ينشرها، وهذه فرصة كبيرة أيضًا بالمقارنة مع “انستغرام” الذي تُشاهد الحكايات فيه من قبل 10٪ إلى 20٪ تقريبًا من مُتابعي الحساب. كما أن 85٪ إلى 95٪ ممن يبدؤون بمشاهدة حكاية الشركة، يقومون بمتابعتها حتى النهاية، وهذا أفضل عائد على الاستثمار ROI يُمكن للشركة أن تحصل عليه.
باختصار، يُمثّل سناب شات فرصة للتواصل مع عُملاء بمستوى ولاء أعلى من المستوى الموجود في بقيّة التطبيقات، ولهذا السبب لا يجب إهماله أبدًا.
أما حجم التأثير، عائد الاستثمار، فهو يعني مثلًا كم شخص قام بزيارة الرابط الموجود داخل الحكاية. في الأحوال العادية لا يُمكن معرفة الرقم بشكل دقيق. لكن وباستخدام خدمة غوغل لتقصير الروابط goo.gl يُمكن إنشاء رابط ومشاركته ضمن الحكاية. ومن هنا، يُمكن للمسوّق متابعة أداة غوغل لمعرفة عدد الزيارات، وبهذا الشكل يُمكن معرفة حجم التأثير بدقّة أكبر.