تجارب شخصية

ما تحدّثت عنه في 2015، تحدّث عنه موقع Business insider العالمي في 2016

بصفتي مُحرر تقني منذ عام 2012، ومُتخصص في هذا المجال بحكم دراستي الجامعية، فإن مُتابعة الأخبار التقنية لجميع الشركات أصبح أمرًا ضروريًا وبشكل يومي، فزيارة المواقع الأخبارية العالمية، إضافة إلى موقع تويتر كل ساعة تقريبًا أمور جعلت اطلاعي على زحمة الأخبار أمرًا مُمكنا.

جميع المُقرّبين يعلمون تمامًا أني أفضّل استخدام أجهزة آبل دونًا عن غيرها بفضل قابلية الاستخدام العالية التي أجدها فيها، والتي لم أجدها حتى اللحظة في منتجات ثانية وخصوصًا الحواسب العاملة بنظام ويندوز. لكن وبالنسبة لي وفي مجال التقنية، أو التدوين التقني، أو التحرير الأخباري، هناك أمور لا أفرّط بها أبدًا، ألا وهي الحيادية إلى حد ما، والتي أسعى للحفاظ عليها بشكل دائم.

ليس هذا موضوعنا، لكنني وفي شهر سبتبمر/أيلول من عام 2015 نشرت مقالة في موقع عالم التقنية بعنوان ” هل يقود تيم كوك آبل إلى عصورها المُظلمة بين 1985 و1997؟ ” مُستندًا على أكثر من حقيقة تعيشها شركة آبل، فالأخبار والتخبّطات لم تكن خفيّة على أحد. لكن ومع نهاية عام 2016، أي بعد عام وأربعة أشهر تقريبًا، قرأت مقالة في موقع Business Insider العالمي تتحدث عن نفس النقاط والأمور بالضبط. ولتفادي المُتحذلقين، لا أقصد أن هناك اقتباس أو أنني الأول أو إلخ، لكني أقصد أن هناك حقائق، والتماس للأمور، ومن ثم رأي شخصي لكل شخص يجب أن يُحترم، وهو ما لم يكن موجودًا في التعليقات على تلك المقالة.

بالمختصر، أزعجني الأسلوب في التعليقات في ذلك الوقت، ولم أُجادل كثيرًا لأن هدفي مشاركة أفكاري التقنية، وليس إقناع الغير بوجهة نظري، فاختلاف وجهات النظر أمر طبيعي جدًا، لكن احترامها واجب على أي شخص، وهي ثقافة لم ولن تُزرع بسهولة للأسف.

هل يقود تيم كوك آبل إلى عصورها المُظلمة بين 1985 و1997؟

الوسوم
اظهر المزيد

فراس اللو

مُبرمج ومُطوّر تطبيقات ومواقع. صانع مُحتوى ومُحرّر تقني في موقع ميدان الجزيرة.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. مشكلة الشعب العربي انه شبيح بجيناته منهم لزعيم ما ومنهم لرئيس ما ومنهم لشركة ما ومنهم لجهاز ما دائمت في تشبيح وعدم احترام ومحاولة نسف الرأي الآخر بشكل ديكتاتوري متخلف الاختلاف بوجهات النظر امر طبيعي وحيوي بس محاولة قمع وجهات النظر والآراء نتيجته واضحة بكل الوطن العربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق