تؤمن الشركات الناجحة أن موظّفيها هم أول، وأفضل، المسوّقين لها، وانطلاقًا من ذلك تحثّهم دائمًا على ارتداء لباس موحّد، وعلى اتّباع معايير مُعيّنة في التواصل مع الزبائن لإظهار أفضل صورة مُمكنة. لكن ماذا عن الموظّفين الذين يعملون في الظل؟ أو ماذا عن الشركات التي تعمل في مجالات كالبرمجة والتصميم، أو أي مجال آخر لا يُمكن لجميع أعضاء فريق العمل فيه التواصل مع العميل بشكل دائم؟ لأننا نعيش في عصر الشبكات الاجتماعية، فالإجابة على هذا السؤال…
قرأت مؤخّرًا مقالة تتحدّث عن مُصطلح “الحلاقة للثور” (Yak Shaving)، وهو مُصطلح يُستخدم في المجال التقني للإشارة إلى أن إتمام شيء ما يحتاج لإصلاح بعض المشاكل قبل التمكّن من الوصول للهدف الرئيسي. بمعنى آخر، لو كانت هناك مُشكلة في زر “اتصل بنا” في الموقع، فإن حلّها لا يقتصر على تعديل الزر فقط، بل يجب على سبيل المثال تغيير مكتبة الأزرار المُستخدمة أولًا، ثم تعديل أكواد “جافا سكريبت” ثانيًا، وهكذا…. طبعًا جزء كبير من الوصول لتلك…
كشفت الشبكات الاجتماعية زيف الشعارات الرنّانة التي تتردّد على مسامعنا يوميًا، فهاهي ألمانيا تفسخ عقد اللاعب التركي ”جينك شاهين“ (Cenk Şahin) فقط لأنه نشر صورة يؤيّد فيها جيش بلاده(1). وفي وقت من المُفترض فيه أن يدعم العرب بعضهم البعض، انقسم الفضاء الإلكتروني بسبب هزّاع المنصوري، أول رائد فضاء عربي يصعد إلى محطّة الفضاء الدوليّة، فالبعض يرى أن هذا الإنجاز حصل بسبب الأموال الإماراتية فقط مُقلّلين بذلك من قيمته(2)، فهل اشترت الإمارات فعلًا مقعد -وأهليّة- هزّاع…
كُنت من المحظوظين خلال الأشهر القليلة الماضيّة وتم اختياري لإدارة فريق من المُبرمجين (Technical Team Leader) في واحدة من الشركات الناشئة. ولكونها أول تجربة لي، وضعت بعض الاستراتيجيّات التي قد يستفيد منها البعض، وسأشاركها هنا رفقة بعض الدروس المُستفادة. جسّ نبض عند الانضمام إلى أي شركة، خصوصًا في دور قيادي أو إداري، من الضروري جدًا وضع فترة بسيطة للتكيّف مع البيئة ومع العاملين فيها وهذه فترة تحتاج فيها لمُراقبة بقيّة أعضاء فريق العمل لفهم كل…
عادة ما أحاول النظر إلى الأشياء الغير مفهومة من حولي لمحاولة العثور على حلول منطقية لها تبقى -في الغالب- ضمن قائمة الأفكار، أو تخرج على هيئة تدوينة بسيطة مثل هذه. لاحظت مؤخرًا أن الصفّ الواحد في الميترو (قطار الأنفاق) يتّسع لخمسة أشخاص. لكنه ضيّق بعض الشيء وبالكاد يُمكن للشخص أن يجلس بارتياح. هنا بدأت بالتفكير عن حلول أكثر منطقية وتساءلت عن سبب عدم وضع المقاعد أفقيًا على هيئة صفوف مثل القطارات العاديّة عوضًا عن كونها…